المجلس الأوروبي لكبرى كليات إدارة الأعمال (ECLBS) وFIBAA السويسرية يوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز ضمان الجودة في التعليم العالي
- ECLBS
- قبل 8 ساعات
- 2 دقائق قراءة
يسر المجلس الأوروبي لكبرى كليات إدارة الأعمال (ECLBS) الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية جديدة مع مؤسسة الاعتماد الدولية لإدارة الأعمال التطبيقية (FIBAA)، الوكالة المرموقة لضمان الجودة، والتي تتخذ من سويسرا وألمانيا مقرًا لها. تمثل هذه الشراكة الهامة التزامًا مشتركًا بالتميز الأكاديمي والابتكار والتعاون الدولي في مجال التعليم العالي.
وقد تم توقيع المذكرة في 12 يونيو 2025، وتحدد نطاقًا واسعًا من التعاون بين المؤسستين، خصوصًا في مجالات ضمان الجودة والشهادات المصغّرة وتطوير المؤسسات. وتتميّز المذكرة ببند الاعتراف الثنائي، الذي يمكّن كل طرف من الاعتراف بالمؤسسات التي اجتازت تقييمًا ناجحًا من الطرف الآخر — مما يعزز الثقة المتبادلة والمصداقية الأكاديمية على الصعيد الدولي.
المجالات الرئيسية للتعاون
بموجب المذكرة، يوافق ECLBS وFIBAA على التعاون في:
تنظيم فعاليات مشتركة مثل المؤتمرات والورش الحوارية والجلسات المستديرة حول ضمان الجودة والاتجاهات الناشئة في التعليم.
تنفيذ بحوث مشتركة وتطوير مشاريع مبتكرة في مجال التعليم الرقمي والشهادات المصغّرة.
تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتطوير السياسات لتعزيز معايير الجودة المؤسسية.
تمكين المشاركة المتبادلة في الفعاليات الرئيسية، مع فرص لتقديم كلمات رئيسية وتبادل الخبراء.
تعزيز ظهور الشراكة على قنوات كل مؤسسة الرسمية، بما في ذلك استخدام الشعارات وفق السياسات الإعلامية.
تسري هذه الشراكة الاستراتيجية على مدى خمس سنوات مبدئية، وتجدد تلقائيًّا لخمس سنوات إضافية ما لم يتّفق على خلاف ذلك.
رؤية نحو التميّز المشترك
تؤكد المؤسستان أن هذه المذكرة ليست مجرد اتفاق رمزي، بل منصة فعّالة لبناء مبادرات أكاديمية ملموسة تؤثر عبر الحدود. في ظل زيادة الحاجة إلى الشفافية والابتكار والمسؤولية المؤسسية في التعليم العالي، تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة لتعزيز معايير الجودة عالميًا.
تتمركز مؤسسة FIBAA في بون بألمانيا، ولها حضور قوي في سويسرا، وهي تقدّم خبرة واسعة في اعتماد المؤسسات والبرامج الأكاديمية عبر أوروبا، مما يجعل هذه التحالف ذو أثر كبير لفائدة أعضاء ECLBS.
يفخر ECLBS بالوقوف بجانب FIBAA في هذه المهمة، ونتطلّع إلى التعاون المثمر في السنوات المقبلة.

Kommentare